في فصل الأعياد والمناسبات، يتساءل الكثيرون الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا عن كيفية الاستمتاع بالمأكولات التقليدية مثل الكحك دون التأثير سلبًا على أهدافهم الصحية. يعد الكحك الدايت أحد الحلول المبتكرة التي توفرها الأطباق الغذائية المخصصة للحمية، حيث يتم تعديل مكوناته لتكون أكثر صحة ومناسبة لمن يتبعون نمط حياة صحي. يتم استخدام مكونات منخفضة السعرات الحرارية والدهون، مثل استبدال السكر الأبيض بالسكر البديل أو العسل، واستخدام الطحين الأسمر بدلاً من الطحين الأبيض، مما يقلل من محتوى السعرات ويزيد من قيمته الغذائية. كما يتم تحضيره بمكونات طبيعية وصحية مثل دقيق الشوفان وزيت جوز الهند، الذي يحتوي على فيتامين E الذي يعزز صحة الجلد والشعر. بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم الهضم، يوفر هذا الكحك الطاقة دون التأثير على مستويات السكر في الدم بفضل سكر الدايت. ورغم أن الكحك الدايت يُعتبر بديلاً صحيًا للكحك التقليدي، إلا أنه من الضروري تناوله باعتدال وضمن إطار النظام الغذائي العام لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية وتحقيق الأهداف الصحية المنشودة.
المكونات:
1- 2 كوب من دقيق الشوفان
2- 2 معلقه من النشا
3- معلقه من البيكنج بودر ( او خميره فوريه )
4- 250 جرام من العجوه
5- 2 معلقه من السمنه السايحه
6- 50 جرام من زيت جوز الهند و السمن
7- معلقه كبيره من السمسم
8- معلقه و نص من الزبادى
9- ربع كوب ماء
10- سكر دايت مبشور
طريقه التحضير:
تحضير العجوه:
1- في اى قالب نضيف العجوه وننزل عليه بمعلقتين السمنه السايحه
2- نقلبهم جيدا و نشكلهم كور و نتركهم علي جنب
تحضير عجينه الكحك:
1- في اى قالب ننزل بدقيق الشوفان
2- نضيف البيكنج بودر و النشا و السمسم و نخلطهم جيدا
3- ننزل ب 50 جرام مكس من زيت جوز الهند و السمنه و نخلط جيدا
4- ننزل ب معلقه و نص من الزبادى
5- ننزل ب ربع كوب الماء بالتدريج مع التقليب جيدا
6- نترك العجينه لمده ربع ساعه حتي ترتاح
كحك العجوه:
1- نجيب طبقه من العجينه و نحط كوره من العجوه ثم طبقه اخرى من العجينه
2- يمكن ان نشكلها ب ايدينا او ب اى قالب اذا متوفر
الكحك الساده:
1- نجيب العجينه و نشكل كور ب ايدينا
2- بعد التسويه نرش السكر المبشور
طريقه التسويه:
1- في اى قالب نضيف الكحك و الي الفرن او المقلاه الهوائيه لمده 20 دقيقه علي درجه حراره 180
ملحوظه: إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا محددًا أو تحاول خفض وزنك، فإن تناول كحك الدايت قد يكون مناسبًا لأهدافك الغذائية بشرط استهلاكه بشكل معتدل وضمن إطار نظامك الغذائي العام، ولكن يُنصح بتجنب الإفراط في تناوله حتى لا يؤثر على تقدمك في الرégime.
